أصبحت الآن السوشيال ميديا مصدر دخل للكثيرين ولكن بسبب عدم وجود رقابة على تلك المحتويات أصبح يوجد إسفاف كبير وتدني في طرق العرض أو اختيار المواضيع، وأصبح الكل يحاول جني المال بأي وسيلة دون النظر إلى ما يقدمه، وخاصة أن تلك الطريقة تجني أرباحًا كثيرة في وقت قصير دون بذل مجهود خارق.
تفاصيل أخرى حول الموضوع
يقول الخبراء أن بعض المؤسسات التجارية كان لها يد في انتشار تلك المحتويات بسبب قيامها بالإعلان لديهم وهذا له ربح آخر بجانب أرباح المشاهدات.
كما تم التصريح بأن الكثيرين منهم لا يقولون الحقيقة ويقومون بالترويج للمنتج حتى إذا كان غير جيد، كما أنهم يقومون بطرح أنواع مقلدة للماركات ويوهمون المشاهدين أنها بنفس الجودة غير مبالين بمدى الضرر الذي يمكن أن يتسببوا به لأي فرد.
غرامة مالية
في الآونة الأخيرة بدأت الرقابة بتتبع تلك المحتويات محاولة التصدي لها ومواجهتها، ولهذا قامت مؤسسة الإعلام بفرض غرامة تقدر ب 400 ألف ريال على اثنين من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنهم قاموا بنشر بعض المقاطع التي تحتوي على إساءات لبعض الدول الأخرى مما أثار موجة غضب كبيرة.
كما تم مؤخرًا فرض نفس المبلغ على فتاة عربية جاءت للسعودية ولكنها قامت بالتعدي على القواعد وارتكاب أخطاء إعلانية، وهذا ما دفع الكثيرين إلى نقد تلك المحتويات التي تهتم فقط بجمع الأموال دون النظر إلى ما يتم تقديمه ومدى تأثيرها على الشباب المراهق.
