سر الابتعاد عن بلدها

وأشارت، إلى أنها كانت تزور تركيا قبل 48 ساعة من انطلاق العمليات العسكرية الروسية، كانت كات تشتري ملابس استعدادا للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة التي استضافتها مصر، ولم تستطع أن تغادر إسطنبول بسبب الحرب.

ألغيت رحلة الطيران الخاصة بها، وكانت أمها تتصل بها كل ساعة لتخبرها بأن الأوكرانيين يسمعون صفارة الإنذار وأصبحوا مضطرين إلى الاختباء في الملاجئ، أما والدها، فإن حالته الصحية متدهورة للغاية نتيجة لإصابته بمرض السرطان ويمشي بصعوبة بالغة.

وذكرت، أن والدتها تمسك بيد والدها حتى تساعده على ذهاب إلى الحمام، فور سماع صوت صفارات الإنذار، لافتةً إلى أن صاروخا روسيا كاد أن يتسبب في مقتل شقيقتها في بداية مارس، وذلك عندما كانت في محطة القطار مع طفلها ابن العامين، وانفجر صاروخ كان يبعد عنها بـ200 متر فقط