يحرص صائمون كثر في محافظة الطائف، بالسعودية، على أن يتناولوا وجبة الإفطار في بساتين الورود التي تشهد رواجا كبيرا في هذا الوقت من العام، إذ تجد فيها العائلات ملاذا طبيعيا للتنزه والترفيه وقضاء وقت رائع بين أحضان الطبيعة، وشجيرات الورد وفي نسمات عليلة.
ويزدهر الورد في الطائف بين بساتين الهدا والشفا وأودية الطائف في نهاية مارس وبدايات الشهر الحالي من كل سنة، وبالتالي فإن مناخ الطائف يساعد العائلات السعودية والمقيمة في المملكة، أن تتناول إفطارا رمضانيا رائعا في قلب الطبيعة الخلابة.
وتتميز الطائف بتعدد أوجه جمال الطبيعة، ما بين قمم جبال الهدا والشفا، والطلحات، وأودية الأعمق البني، ولا، وهو ما شجع على الانتشار الكبير لعشائر الورد الطائفي في البساتين، التي أصبحت تعتبر واحدة من أهم متنفسات الترفيه في المملكة والعالم العربي.
أشخاص كثر يزورون المزارع ومعامل ومصانع الورد الطائفي لمتابعة خطوات تصنيع عطر ودهن الورد، أما البعض الآخر فإنه يفضل تناول الإفطار يفضل والتمتع بالمدرجات الطائفية التي تتميز بنبتات وأزهار الورد، وهو ما يجعل الطائف تستقبل وفودا سياحية كبيرة في هذا الوقت من العام.
